آخر الأخبار

جاري التحميل ...

16 ظاهرة غريبة في السماء التقطتها الكاميرا

 

16 ظاهرة غريبة في السماء التقطتها الكاميرا

يمكن أن تحدث أمور غريبة في كل مكان، لكن السماء على وجه الخصوص تبدو وكأنها مسرحٌ مفتوح للظواهر الخارقة والمشاهد المدهشة التي تخطف الأنفاس. من ألوان تتوهج في الأفق، إلى تشكيلات سحابية غير مألوفة، التقطت الكاميرات حول العالم صورًا توثق لحظات لن تتكرر كثيرًا. في هذا المقال، سنأخذك في جولة بين 20 ظاهرة سماوية غريبة ومذهلة، بعضها يحمل تفسيرات علمية، وبعضها لا يزال يحيّر العلماء.


1. السماء الحمراء: حين يتحول الليل إلى مشهد درامي


تخيل أنك في الخارج ليلاً، والسماء حالكة السواد، وفجأة تنقلب إلى لون أحمر غريب ينتشر في كل الاتجاهات. حدث هذا فعلاً عام 2024 في الصين، حيث ظن السكان أن شيئًا كارثيًا يوشك أن يحدث. لكن التفسير العلمي كان أبسط بكثير: ضوء أحمر من قارب قريب انعكس وتشتت بفعل ظاهرة تُعرف بـ"تشتت رايلي"، عندما يصطدم الضوء بجزيئات صغيرة جدًا في الغلاف الجوي. النتيجة كانت سماءً حمراء غريبة أثارت الرعب في البداية، قبل أن تريح الحقيقة الجميع.


2. غيوم الماماتوس: جيوب السماء المنتفخة


تُعد من أندر وأجمل الظواهر السحابية. تشبه الجيوب المنتفخة أو الأكياس المتدلية من السماء. تتكون غالباً تحت سحب العواصف الرعدية، وتنتج عن هبوط الهواء البارد عكس المعتاد. يمكن أن تتلوّن بألوان نابضة بالحياة عند الغروب، ما يجعلها هدفًا مغريًا للمصورين ومطاردي العواصف.


3. أقواس قزح النارية: ألسنة لهب في السماء


ليست ناراً، ولا حتى قوس قزح كما نعرفه. تحدث هذه الظاهرة عندما تمر أشعة الشمس من خلال سحب عالية مكونة من بلورات جليدية سداسية، بشرط أن تكون الشمس على ارتفاع يفوق 58 درجة فوق الأفق. النتيجة؟ عرض ضوئي يشبه ألسنة اللهب الملونة في السماء، لا يُنسى أبدًا.


4. غيوم صباح المجد: أمواج تتدفق في السماء


أعمدة سحابية طويلة ومتراصة تظهر وكأنها تتدفق في السماء كالأمواج. تحدث غالبًا في شمال أستراليا، وهي نادرة جدًا. قد تمتد بطول يصل إلى 1000 كيلومتر، وترافقها أحيانًا رياح مفاجئة وقفزات في الضغط، وقد تسبب عواصف. رغم جمالها الساحر، فإنها تظل موضوعًا للبحث العلمي لفهم أسبابها.


5. حريق سانت إلمو: برق من السفينة


ليس حريقًا حقيقيًا، بل تفريغ كهربائي يحدث من الأجسام المعدنية في ظروف معينة. شوهد هذا على صواري السفن وفي قمم الطائرات، حيث تخرج شرارات مضيئة وكأنها شعلة زرقاء أو بنفسجية. إنها ظاهرة كهربائية قديمة ومهيبة، وغالبًا ما ترتبط بالأساطير والبحارة.


6. ظاهرة دوار الشمس: ثلاث شموس في السماء


عندما ترى شمسين أو ثلاث شموس بجوار بعضها البعض، لا تقلق! إنها ظاهرة ضوئية تُعرف باسم "الشمس الكاذبة" أو "الهالة الشمسية". تنتج عن انكسار الضوء في بلورات جليدية مرتفعة، وغالباً ما تحدث في الأجواء الباردة. وتبدو وكأن هناك أكثر من شمس واحدة، رغم أن الواقع مختلف تماماً.


7. الشفق القطبي: رقصة الأضواء السماوية


واحدة من أجمل الظواهر الطبيعية التي قد تراها. تحدث في المناطق القريبة من القطبين بسبب اصطدام الرياح الشمسية مع الغلاف المغناطيسي للأرض. تظهر بألوان متعددة وأشكال متغيرة تخطف الأنفاس. إنها تجربة روحية بصرية تستحق السفر من أجلها.


8. عمود الضوء: سيوف مضيئة في السماء


يبدو وكأن أشعة من النور تتجه عموديًا نحو السماء. هذه الظاهرة تحدث عندما ينعكس الضوء من بلورات الجليد في الهواء، سواء كان مصدره الشمس أو الأضواء الصناعية. يمكن أن يظهر هذا العمود بشكل مدهش وواضح جداً، ويُعد من أكثر الظواهر جمالًا للعين المجردة.


9. الهالات الشمسية: دائرة الضوء المحيطة بالنجم


تشبه الهالة الشمسية طوقًا من الضوء يحيط بالشمس. تتكون في السحب العالية نتيجة لانكسار الضوء في بلورات الجليد. قد تأخذ ألوانًا متعددة مثل الأبيض والأزرق والأحمر، حسب زاوية الانكسار. إنها تذكير دائم بجمال الفيزياء الطبيعية في حياتنا اليومية.


10. غيوم الصدف: لوحات فنية في السماء القطبية


وتُعرف أيضًا بالغيوم الناكرياس، تتشكل في الستراتوسفير في أقصى ظروف البرد. تبدو كأنها نسيج حريري يعكس ألوان الطيف. مشاهدتها نادرة لكنها مبهرة للغاية، وتظهر غالباً في الشتاء في المناطق القطبية أو القريبة منها.


11. السحب العدسية: صحون طائرة من الغيوم


تشكل هذه السحب الثابتة فوق الجبال والمناطق المرتفعة، وتبدو كأنها أطباق طائرة تحوم في السماء. لا تتحرك رغم الرياح، ما يعطيها طابعًا غامضًا جعلها هدفًا للخيال العلمي ولأولئك المهتمين بالأطباق الطائرة.


12. البرق الكروي: لغز كهربائي يثير الحيرة


رُصد في حالات قليلة جدًا. يبدو ككرة ضوء طافية، وقد ينفجر في النهاية مسببًا رائحة كبريت. لم يُفهم بالكامل حتى الآن، ويظل أحد ألغاز الطبيعة التي لم تُفك شفرتها بعد.


13. العفريت الأحمر: برق يخرج من الأعلى


بعكس البرق التقليدي، يظهر العفريت الأحمر من أعلى الغيوم باتجاه الفضاء، بلون أحمر مميز. يحدث على ارتفاعات شاهقة تصل إلى 90 كم، وهو نادر جداً ولا يدوم طويلاً، لكنه مثير للدهشة عند رصده.


14. الشهب والنيازك: زوار من الفضاء


صخور فضائية تدخل الغلاف الجوي بسرعات هائلة. بعضها يحترق ويتفتت، بينما تصل أخرى إلى الأرض. تُعتبر مشاهدتها فرصة مذهلة، وقد تسبب أحياناً أضرارًا عند الاصطدام. العلماء يراقبونها باستمرار للتنبؤ بأي تهديد محتمل.


15. الكوكب الكبير: نجم يحتضر ويتحول


في نهاية حياة بعض النجوم، قد تتحول إلى عمالقة حمراء تبتلع الكواكب حولها، أو تنهار لتشكل ثقوباً سوداء. هذه الظواهر تمثل ذروة الأحداث الكونية التي ترصدها ناسا بتلسكوباتها الحديثة.


16. السحب الشفافة: جمال خفي في الليل


نادراً ما تُلاحظ، لكنها تلمع أحيانًا في السماء الليلية خلال ما يُعرف بالشفق الفلكي. تبدو وكأنها تضيء رغم الظلام، ويمكن رؤيتها من الجو بوضوح أكبر، ما يمنحها مظهرًا ساحرًا لا يُنسى.

وهكذا، تذكّرنا هذه الظواهر بأن السماء ليست مجرد خلفية زرقاء أو سوداء ليومنا، بل عالم مليء بالعجائب والمفاجآت. قد تكون بعض هذه المشاهد نادرة، لكن كاميرات العالم كانت محظوظة بما يكفي لتوثيقها، ونحن بدورنا محظوظون برؤيتها – ولو من خلف الشاشات.


عن الكاتب

Mohamed

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

إندهش